‏أهمية الدراسة ومشاكلها


 

اهمية ومشاكل الدراسة 

اليوم سوف نتناول موضوع الدراسة واهميتها و مشاكل الدراسة و مصاعبها 

اليوم نحن الأقوى عندما نتسلح بسلاح العلم فإنه هو الذي يحدد هوية ‏الفرد و مجتمعه ‏ويعزز ثقته بنفسه ويعلمه كيف يدير شؤون حياته ‏مثلما هناك إيجابيات للدراسة فهناك أيضا سلبيات ومشاكل تعزز إهمال الطلاب ‏منها مشاكل يصعب على الأهالي فهمها مثلأسباب الفشل الدراسي عند المراهقين


- تراجع الارادة بالنجاح: تعتبر الارادة واحدة من اكثر الأمور التي يفقدها المراهق في هذه الفترة من حياته، الأمر الذي يدفعه الى اهمال العديد من الأمور لا سيما الدرس منه، وبالتالي فان عدم وجود ارادة قوية بالدرس والتفوق ستؤدي حتماً الى الفشل الدراسي عند المراهق

 

- تنظيم الوقت: ان الفوضى العارمة التي قد يعيشها المراهق في هذه الفترة من حياته، تجعله يعمل على تقديم أمور أخرى غير الدراسة على المذاكرة وبالتالي فان هذه الأمور تؤثر بشكل سلبي على الصفاء الذهني للمخ، فلا يكفي تحديد وقت للدراسة، والجلوس وحمل الكتاب وتقليب صفحاته لعدّة ساعات، بل يجب التركيز في المعلومات التي تحتويها هذه الصفحات، وتحليلها، وفهمها، وحفظها. 

 

- إهمال حضور الدروس والمحاضرات: ان شعور المراهق بانتقاله من مرحلة الطفولة الى مرحلة الشباب يجعله يرفض فكرة حضور ساعات الدراسة والالتزام والتركيو على الشرح الذي يقدمه الاساتذة، ممّا يصعّب المادة الدراسية على الطالب، وبالتالي عدم رغبته في اكمال العام ما يؤدي الى وقوعه في مشكلة تعليمية كبير، لا سيما اذا ما كان المراهق مصمماً على تقديم أمور ثانوية على التحصيل العلمي. 

 

- قلّة النوم: تؤكد الدراسات ان الجسم يحتاج للنوم ليستعيد نشاطه وحيويته، والطالب الذي لا يحصل على ساعات نوم كافيّة تتراجع قدراته الذهنيّة بشكل كبير. 

 

- سوء التغذية: ان سعي المراهق بشكل عام والمراهقة بشكل خاص على المحافظة على اجسامهم يؤدي الى عدم تناولهم للمأكولات الضرورية لتنشيط الذاكرة واعطاء الجسم الفيتامينات المطلوبة، وبالتالي فان الدراسة تحتاج إلى طاقة، وإلى عناصر غذائيّة تنمّي الدماغ، وقلة الحصول عليها تجعل الدماغ لا يعمل كما يجب.

Comments

Popular posts from this blog

وفي العلم لنا نور